ويواجه العشرات من المقبلين على الشراء، صعوبة في تحديد الوقت المناسب للشراء، خاصة أن بعض السيارات التي يطلق عليها السيارات القيادية أو الأكثر طلبًا ترتفع أسعارها بشكل شبه شهري
قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات بمصر، إن اليوم هو الوقت الأنسب لاتخاذ قرار شراء سيارة جديدة إن لم يكن الأمس، نظرًا لعدم القدرة على توقع أسعار الغد، إذ أن تأثيرات كورونا وأزمة الرقائق التي يعيشها العالم لا تزال تؤثر بشكل سلبي للغاية على القطاعين المحلي والعالمي
أنه يتوقع استمرار معاناة سوق السيارات المحلي بسبب عدم استقرار سلاسل الشحن البحري وأزمة الرقائق الإلكترونية التي تسببت في تراجع إنتاج السيارات عالميا لنهاية العام الجاري وحتى منتصف العام المقبل
ونصح العملاء الذين يمكنهم الاستغناء عن شراء سيارة جديدة حتى نهاية العام 2022 أن يفعلوا ذلك، كاشفًا أن السوق المصري سيظل على حالة التذبذب الواضح بالأسعار وقلة بالمعروض والأوفر برايس على العديد من الطرازات
يذكر أن شهر سبتمبر الماضي شهد تراجعًا ملحوظًا بأعداد السيارات الجديدة التي صدر لها وثائق تأمينية واستخرج لها تراخيص سير بأنحاء الجمهورية وذلك مقارنة بأعداد السيارات المرخصة في شهر أغسطس الماضي
وبحسب المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على السيارات الجديدة بلغ عدد السيارات التي تم ترخيصها خلال سبتمبر نحو 23.084 سيارة فيما بلغ في أغسطس 26.675 سيارة ملاكي بفارق نحو 3.591 سيارة