وصف المدون

إعلان الرئيسية

5

أخر الاخيار


 كتب:حسام أحمد

الصيانة الدورية للسيارة هي مجموعة من الإجرائات الوقائية التي يجب القيام بها دوريا لضمان سلامة السيارة والسائق. سبب القيام بها ليس بالضرورة وجود عطب ما. بل بالعكس هي تجنبنا حدوث أعطاب قد تحصل للسيارة إذا ما غفلنا على القيام بالصيانة الدورية ضمن جدول الصيانة المعد من قبل مصنع السيارة. الأجزاء الميكانيكية داخل محرك السيارة تتأثر بالإحتكاك والحرارة المرتفعة التي تتعرض لها أثناء عملها.  لذل من المهم القيام بصيانة دوريا للمحافضة على هذه الأجزاء والإطالة في عمرها. الإجراءات المتبعة لا تقتصرعلى الأجزاء الميكانيكبة فقط فالإطارات مثلا تحتاج صيانة دورية للمحافضة عليها ولضمان سلامة السائق.

 

تختلف الصيانة الدورية للسيارة عن بقية أنواع الصيانات الأخرى كونها تجرى دوريا كل مدة معينة أو بعد قطع السيارة لعدد معين من الكيلومترت. ينصح دائما بإعداد دفتر خاص بالصيانة وتدوين أي إجراء تقومون به على السيارة. هذا الدفتر مفيد في حالة ووقوع عطب ما لا قدر الله. ولن تكونو قادرين على تذكر الصيانات القديمة لولا وجود هذا الدفتر. كما أن لهذا الأخير مزايا أخرى فهو من العلامات المشجعة للمشترين إذا ما قررتم يوما بيع السيارة. المشتري سيكون أكثرإطمئنانا إذا ما وجد هذا الدفتر. ففي المستقبل سيكون هو دليله و مصدره الوحيد لمعرفة تاريخ صيانةالسيارة إذا ما دعى الأمر معرفة معلومات سابقة عنها. 

 


أهمية الصيانة الدورية للسيارة :

كما يقال الوقاية خير من العلاج. هذه المقولة تطبق أيضا في عالم السيارات. الصيانة الدورية للسيارة  تقي وتجنب السيارة من مشاكل و أعطاب حتمية لولا الصيانة. مكونات السيارة هي عبارة عن أجزاء ميكانيكية وكهربائية ومواد أخرى مختلفة صلبة وسائلة يصل عددها لل30.000 قطعة ومادة في السيارة الواحدة. لكل قطعة وضيفة معينة وإن لم تعد هذه القطعة قادرة على القيام بوضيفتها وجب إستبدالها. عند إستعمال السيارة فهي تتعرض لعدة متغيرات كالإهتزازات والحرارة والتسارع….  رغم أنها معدة للعمل في هذه الضروف إلاأن بعض الأجزاء قد تتأثر أو ببساطة قد تصل لنهاية عمرها الإفتراضي حتى بدون تأثيرات خارجية. الصيانة الدورية للسيارة هي تفقد لأجزائها للتأكد من حالتها وقابليتها لأداء مهامها. مثلا وضيفة الزيت الرئيسية حماية القطع الميكانيكية من الإحتكاك بعضها ببعض. مع الإستعمال يفقد الزيت خصائصه وبالتالي لن يكون قادرا على حماية الأجزاء الميكانيكية. وأضراره قد تصل حتى تدمير المحرك (تأخير تغيير زيت المحرك). وطبعا كلفة تغيير محرك سيارة لا تقارن بسعر بعض اللترات من الزيت. لذلك يجب عدم التهاون في هذا الإجراء الوقائي وبقية الصيانات الدورية الأخرى للسيارة.

 

جدول الصيانة الدورية للسيارة :

يجب القيام بعملية صيانة السيارة ضمن جدول زمني معين. تختلف المدة الفاصلة بين عمليات الصيانة حيث نجد إجرائات يومية صيانات شهرية وأخرى سنوية. بخلاف إعتماد الزمن كعامل لمعرفة مواعيد الصيانات هناك إجرائات تعتمد على عدد الكيلومترات المقطوعة. إستعمال السيارة مختلف من شخص لآخر فسيارات التاكسي مثلا تقطع مئات الكيلومترات يوميا وتتطلب عدة عمليلت صيانة دورية في نفس السنة. بينما سيارة عائلية قليلة الإستعمال لن تتطلب نفس العمليات نضرا لقطعها مسافات أقل. 

 

الصيانة الدورية اليومية للسيارة :

قبل تشغيل السيارة صباحا قومو بمسح بصري للأربعة عجلات والمكابح والمصابيح والبلور. هذه العملية لن تتطلب أكثر من 30 ثانية كأقصى تقدير. في حالة لاحضتم إنخفاض أحد لإطارات قومو بالضغط عليه بقدمكم لتحسس ضغط الهواء. وتثبتو من عدم وجود أشياء عالقة به كالمسامير أو الحصى أو قطعة زجاج صغيرة… بعد التأكد من أن كل شيء على ما يرام قومو بفتح غطاء المحرك كذلك بالعين الجردة تفقدو قربة الماء وزيت الفرامل وتأكدو من عدم وجود آثار تسريب. بعدها إسحبو مقياس زيت محرك السيارة وتأكدو أنه ضمن المستويين الأعلى والأدنى. هذه عملية لن تتطلب وقتا ومنصوح بها خاصة في السيارات القديمة.

 

الصيانة الدورية الشهرية للسيارة :

يجب تفقد ضغط الإطارات على الأقل مرة في الشهر بإستعمال مقياس الضغط. الهواء قادر على التسلل من الإطار بكميات ضئيلة لذلك لا تقلقو إذا كانت هناك إختلافات بسيطة مقارنة بقرائات الشهر الماضي. قومو بنفخ العجلات حسب ما يوصي به المصنع كما ينصح بملئ الإطارات وهي باردة.  بعد عدة تفقدات شهرية للعجلات قومو بتفقد ضغط عجلة النجدة التي غالبا ما يتذكرها السائقون إلا عند الحالات الطارئة. ولا تتعجبو وقتها إذا ما وجدتموها فارغة إن لم تكن ضمن جدولكم للصيانة الدورية. أي إختلاف في الضغط يتجاوز 0.5 بار يعني غالبا وجود ثقب في الإطار أو تسريب من الصمام.

 

إن تعذر القيام بالصيانة الدورية اليومية المنصوح بها مهما كانت الأسباب فعلى الأقل يجب شهريا تفقد مستوى زيت المحرك وماء الرادياتير(جهاز تبريد السيارة), مستوى زيت الفرامل, زيت معزز المقود والإتجاه و ماء ماسحات البلور.

 

الصيانة الدورية السنوية للسيارة :

كل سنة وخاصة قبل فصل الصيف الحار ينصح بتبديل فلتر مكيف السيارة وتفقد ضغط غاز المكيف. كذلك قياس نسبة إهتراء الإطارات للتأكد كونها ضمن حدود السلامة المنصوح بها. بإمكانكم الإطلاع عن هذا المقال بخصوص كل المعلومات التي تخص الإطارات. ومن المحبذ أيضا القيام بفحص كمبيوتر خاصة في السيارات القديمة وهو غير مكلف للتأكد أن جميع أجزاء السيارة تعمل بكفائة.

 

الصيانة الدورية للسيارة المتعلقة بعدد الكيلومترات :

بجب تدوين عدد الكيلومترات التي تقطعها السيارة حتى نستطيع معرفة مواعيد إجرئات الصيانة التي يجب أن نتبعها. هذه المعلومات التي سنمدكم بها هي تقريبية فهي تختلف من مصنع سيارة إلى آخر.

 

كل 10.000 كيلومتر :

يجب تغيير زيت محرك السيارة. مع الوقت والإستعمال يحترق الزيت ويفقد خصائصه. كما أن إحتكاك القطع الميكانيكية بعضها ببعض يولد شوائب تنغمس في الزيت تتراكم مع الوقت فتقلل من كفائته. لذلك يجب تغيير الزيت دوريا. زيت جديد يتطلب فلتر جديد أو فلتر بعد20.000 كيلومتر كأقصى تقدير. إذا اقتصرت العملية على تغيير الزيت فقط فإن الشوائب والأوساخ العالقة بالفلتر القديم ستتسرب للزيت الجديد وتأثر على فعاليته. لا يجب التهاون عن تغيير الزيت فمجرد التأخيير في تغييره يسبب أضرارا على المدى البعيد (أضرار تأخير زيت السيرة).

 

تفقدو المكابح بالعين المجردة. نضرا لأهمية المكابح لسلامة المترجلين والسواق وجب تفقدها دوريا على الرغم من كون عمرها اللإفتراضي يتجاوز العشرة آلاف كيلومتر بكثير.

 

قومو بفحص البطارية وأسلاكها بالعين المجردة.

 

كل 30.000 كيلومتر :

تفقدو ماء جهاز تبريد السيارة وقومو بتفريغه من الهواء إذا ما تطلب الأمر.

 

تفقدو سلسلة التوزيع والأجزاء المتعلقة بها. إنتبهو لعدم وجود تلامس أو إحتكاك أو آثار تآكل السير.

 

تفقد العادم وحالته.آثار صدأ أو تسريب هي مؤشرات خلل بالعادم.

 

تفقدو زيت الجير أو كما تعرف بعلبة تغيير السرعات أو علبة التروس.

 

تفقدو حالة ممتص الصدمات وجميع الخراطيم داخل صندوق السيارة وتأكدو من عدم وجود تسريب.

 

تفقدو بواجي السيارة وإستبدلوها إذا لزم الأمر. شمعات الإحتراق في بعض الأنواع لها عمر إفتراضي يصل إلى 120.000 كيلومتر. لكنها أثناء عملها تتعرض لحرارة تتجاوز الألفين درجة مائوية. تفقدها دوريا مهم لمحافضة على عزم جيد للسيارة وللتقليل من إستهلاك الوقود.

 

 كل 60.000 كيلومتر :

تغيير شمعات الإحتراق إن لم تكن قد غيرت بعد حتى مع عدم وجود مؤشرات تدل على خلل بالبوجيهات. كما قلنا هذه إجرائات وقائية.

 

تغيير فلتر البترول بالنسبة للسيارات التي تعمل بالبترول.

 

تغيير سلسلة التوزيع بكماياتها. تختلف عدد الكيلومترات اللازمة  حسب ماركة السيارة ونوعية السلسلة لكن أغلب السيارات تتطلب تغيير إبتداءا من 60.000 كيلومتر.

 

تفقد مستوى زيت معزز الإتجاه.

 

تغيير زيت الجير أوتوماتيك إن كان من النوع الواجب تغييره. هناك أنواع زيوت معدة للعمل بدون وجوب تغييرها.

 

بعد 100.000 كيلو متر :

تفقدو حالة وسائد الهواء المعدة للسلامة.

 

قومو بتغيير ممتص الصدمات الذي لا يتجاوز غالبا هذه الكيلومترات خاصة إذا كانت السيارة تتجول في طرق غير معبدة أو وعرة.

 

العمر الافتراضي لأجزاء السيارة :

هذه بعض التقديرات لعمر بعض من أجزاء السيارة. تبقى تقديرية حيث أنها تتأثر خاصة بالصيانة الدورية للسيارة كدرجة أولى ثم طريقة القيادة واستعمال السيارة.

 

الخراطيم بأنواعها : من 130.000 حتى 300.000 كيلومتر.

 

التوربو : من 200.000 حتى 450.000 كيلومتر.

 

شمعات التسخين بالنسبة لمحركات الديزل : من 120.000 حتى 180.000 كيلومتر.

 

مضخة الزيت : من 220.000 حتى 300.000 كيلومتر.

 

مضخة الماء : من 220.000 حتى 300.000 كيلومتر.

 

مضخة الوقود : من 190.000 حتى 300.000 كيلومتر.

 

مضخة الحاقنات : من 220.000 حتى 350.000 كيلومتر.

 

جهاز تبريد السيارة : من 230.000 حتى 400.000 كيلومتر.

 

مروحة جهاز التبريد : 200.000 حتى 400.000 كيلومتر.

 

ممتص الصدمات : من 100.000 حتى 120.000 كيلومتر.

 

علبة السرعة : من 250.000 حتى 400.000 كيلومتر.

 

الدبرياج : من 140.000 حتى 200.000 كيلومتر.

 

دينمو السيارة : من 150.000 حتى 450.000 كيلومتر.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button