كتب: حسام أحمد
على الرغم من قيامها بإنشاء علامات تجارية فرعية للترويج لفكرة التكنولوجيا الهجينة، إلا أن تويوتا كانت بطيئة في دخول سوق السيارات الكهربائية بالكامل وتعرضت للانتقاد نتيجة لذلك.
ولكن الآن تدعي شركة تويوتا أن لديها البيانات التي تثبت أن استخدام المركبات الكهربائية بشكل موسع كما التزم العديد من شركات صناعة السيارات المنافسة، ليس مجرد قرار تجاري سيئ، بل قد يكون سيئًا على البيئة
يقول كبير العلماء في الشركة، جيل برات، إنه من المنطقي بالنسبة لشركات السيارات أن تقدم سيارات بمصادر طاقة مختلفة، بما في ذلك السيارات الهجينة والهيدروجين.
ولكن إذا لم تنتج المركبات الكهربائية أي انبعاثات، فلماذا نرغب في إنتاج المزيد من السيارات الهجينة؟ يقول برات إن الأمر يتعلق بتوافر الليثيوم، المعدن المستخدم في إنتاج حزم البطاريات، ويتوقع أن تتضرر صناعة السيارات قريبًا من نقص الليثيوم، فضلاً عن المعادن الأخرى المستخدمة في إنتاج البطاريات، وكذلك نقص نقاط إعادة الشحن مع ارتفاع الطلب على المركبات الكهربائية في الإنتاج
وإذا لم يكن هناك ما يكفي من الليثيوم المتاح لتشغيل عشرات الملايين من المركبات الكهربائية، فمن المنطقي مشاركته بين المركبات الهجينة، ويضيف إن صنع ملايين السيارات الهجينة سيكون له تأثير أكبر على إنتاج ثاني أكسيد الكربون مقارنة باستخدام نفس الكمية من الليثيوم لإنتاج عدد أقل من المركبات الكهربائية النقية.
هذا لا يعني أن تويوتا غير مهتمة بالمركبات الكهربائية. أعلنت مؤخرًا عن سيارة bZ3X سيدان للصين بالإضافة لسيارة bZ4X SUV، لكن الشركة مصرة على أن الشركات المنافسة مثل هوندا وكاديلاك وفولفو وغيرها، ترتكب خطأ بإلقاء كل ثقلها وراء المركبات الكهربائية الخالصة